اتصل بنا
 

تعرف.. منشط جنسي طبيعي يتفوق على الفياغرا

نيسان ـ نيسان ـ نشر في 2015-09-28 الساعة 20:42

x
نيسان ـ

كشف بحث علمي أجراه البروفيسورالباحث كمال الدين حسين طاهر الدكتور بجامعة الملك سعود بالرياض أن مركبات مواد زيت السمسم تتفوق بكثير من حيث قوتها و فاعليتها على محتويات عقار الفياجرا الذي أنتجته شركة فايزر الأمريكية عام 1999 و يستعمله الكثيرون على نطاق واسع على مستوى العالم الان لعلاج الضعف الجنسي، بل و يتفوق زيت السمسم على اقرانه في انهيعتبر المنشط الجنسي الوحيد الخالٍ تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية او اثار جانبية يمكن أن تنعكس على متعاطيه. وكان البروفيسور كمال الدين قد أجرى دراسة دقيقة عن زيت السمسم، وحصل بها على براءة محكمة دولياً.


وأظهرت الدراسة أن زيت السمسم العسيري “نسبة الى منطقة عسير” والذي يتم انتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في معاصر منطقة عسير يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينو لئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد بصفة فعالة على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، وهما المادتان المساعدتان في علاج حالات الضعف الجنسي. وقال البروفيسور في حديث خاص لجريدة (الوطن): ان زيت السمسم يستخرج من بذور نبات السمسم، وهو مقاوم للأكسدة على عكس معظم الاعشاب ، ويحتوي ايضا على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، وتصل نسبة الأحماض غير المشبعة إلى 79.5% وتصل نسبة حامض اللينو لئيل منفرداً إلى 47% من مجمل مكونات الزيت و الذي يساهم في فعاليته حيث يعتبر هذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لتشييد وبناء الأغشية الخارجية للخلايا، وتشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الخلايا وأغذية النخاعين في الأعصاب والعصبونات، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض في متقررات الخلايا، ويقوم الجسم بتحويل حامض لينو لئيل بواسطة الأنزيمات لحمض أركيدونيل والذي يقوم الجسم بتحويله لمواد تسمى الموثينات (البروستغلندينات) من أهمها مادة بروستاتا يكلين.


كما يقوم بتحويله إلى مواد أخرى تسمى الليوكوترايينات ومن أهمها مادة ليوكوترايين ب 4 أحد المواد الأساسية لتنشيط الخلايا المناعية ومناعة الجسم عموماً. كما يحتوي زيت السمسم على بعض مانعات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين هـ، كما يحتوي على مواد لا توجد في أي زيت آخر مثل مواد سيسامين وسيسامولين وسيسامول. وقال: إن نقص حمض لينوليك في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والإكزيما ومرض التقرن الجريبي الجلدي، ويحتاج الأشخاص فوق

العاشرة لما مقداره 6 جرامات من هذا الحمض يومياً، أما الأطفال دون العاشرة فيتراوح احتياجهم ما بين 4-8 جرامات يومياً، وعلى العموم فإن 15 ملليلتر من زيت السمسم يومياً تغطي هذا الاحتياج، أي ملعقة كبيرة يمكن اضافتها للأغذية اليومية. وأضاف: من خلال بحوثنا العلمية التجريبية بقسم علم الأدوية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض تم اكتشاف قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر بنسبة كبيرة على زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور، ويمنع تكدس الصفيحات الدموية، ويساعد على الوقاية من حدوث التخثرات والجلطات الدموية في كل من الأوردة والشرايين وخصوصاً الشريان التاجي في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني ، ويضعف مستقبلات الفا ـ 1 الأدرينلية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، وينشط مستقبلات بيتا 2 الأدرينلية ذات القدرة الفائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في منع حدوث نوبات ازمة الربو. والمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية والاثني عشرية.


والمساعدة في تنشيط افراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، ومساعدة الكيسة الأريمية (العلقة) على الإنغماس في الرحم، وتقليل حالات الاجهاض المبكر في الأيام الأولى من الحمل. كما أنه لا يشكل أي تهديد ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين عند تعاطيه أثناء الحمل. إضافة إلى قدرته في إفراز أملاح الصفراء من المرارة مما يساعد على هضم الأغذية الدهنية بصورة تمكن الجسم من الاستفادة منها كاملاً، وتساعد على امتصاص الفيتامينات الدهنية مثل فيتامينات (أ.د.هـ) كما أنه لا يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول أو الجلوكوز في الدم.

نيسان ـ نيسان ـ نشر في 2015-09-28 الساعة 20:42

الكلمات الأكثر بحثاً