لعنة الموت .. لـ (أماني فياض)

دقت الساعة ,والباب طرق، والقلب يودع نبضاته انتهت خرجت روح لم يقرر بها ان كانت ستعود او لا .. انتهت رحلتنا على كوكب الارض!!
بلا وعي يركضون بك يصرخون ولم ينتبه أولئك الشرقيون المحافظون ان بين ايديهم انثى بلا حجاب فالساعة ابدا لم تكن مهيأة نفسها لسهر رومانسية عند الفجر....
موقف لئيم جدا لم يسمح لك أبدا بان تستر جسمك حتى عن عيون متعبة أساسا وذابلة ولا اعتقد انها رأت شيئا منك وبخجل تلك الشرقية فكيف ينظرون؟؟
تبكي ليلا بعد أن افاقت بعد عده ضربات على قلبها الذي طالما اشتكت من وجعه.
افاقت على ضحكات وهمسات ممرضين عشاق بتلك الزاوية النتنة في آخر المستشفى علمت ان عالمهم بعد الثانية عشرا ليلا كريه ومقرف فليسوا ملائكة بيضاء كما نظن.
وقفت أسيطر على نفسي اقنعها انني قوية ويجب ان اصحوا فلا مجال لي للمبيت ابدا حتى.
امشي بخطى ثقيلة لاقف على شهقة شرقية
تخبر صديقتها بان حبيبها قدم مع طفلته ويحضن زوجته وتقنعها تلك البلهاء ان تذهب ولا تبدي شيئا من الاهتمام وتقم بانقاذ الطفلة
تمشي بخطى ثقيلة واحدة الى الامام والاخرى تبعد للخلف وتقل بصمت" لما هي ولست انا لما هي ولست انا!!
اردت ان اجيبها لانه شرقي لعين وانت غبية حين قدمت قلبك فريسة له.
لم تكن ليلتي مخطط لها فجاه بل لعنة