الحكومة تقول إن درجة الحرارة بين 36 الى 40 .. يبدو أن الحشيش هذه الأيام أصلي

نيسان ـ

إبراهيم قبيلات

يبدو أن الحكومة ستعلن يوم غد عطلة .. لم لا، والتراب بدأ (يمسك) على الأرض.. وفوق السيارات وأسطح المنازل، وعلى الأرصفة.

كثبان الرمال أمطرتنا طينا على طين، من دون أن نجد من يغسلنا أو يغيثنا. ومرة أخرى الحكومة لم تتحرك رغم أن لديها طاقما من الأجهزة الفنية ترى عبره مستقبل الطقس مبكرا.

ما أشبه اليوم بالبارحة، فكما حاصرت الثلوج الاردنيين في المناطق النائية وهددت حياتهم، عمدت الاتربة والغبار الى ذات التهديد.

تدرك الحكومة أن تغييرا كبيرا سيطرأ على الطقس . اليست حكومة وتمتلك اجهزة ارصاد جوية يديرها ويقرأها مختصون؟ .

وتدرك ايضا أن الطريق الصحراوي شريان اقتصادي واجتماعي لأغلب الأردنيين، الم تلتقط اجهزتها أن التراب سيملأ افواهنا؟.

مرة أخرى تركتنا أجهزتنا الرسمية في حيص بيص، بعد ان اكتفت بتحذيرات المواقع الإخبارية التي قالت إن غيمة من الأتربة والغبار بحجم البلد قادمة من بعيد.

وها دخلت شاشتنا الرسمية على الخط، ووضع التلفزيون الأردنيين في صورة التغيير المفاجئ، فكانت لغة الأرقام التي تحدث بها رجل رسمي بمثابة (كندشن) حكومي داعب مخيال الأردنيين.

التفلزيون قال: سجلت درجة الحرارة في مطار ماركا 41 و في العقبة سجلت أعلى درجة حرارة 36.

هل صحيح أنها ٣٦ درجة مئوية في العقبة؟ إذن دعونا لا نصدق كل أدوات التكنولوجيا التي أشارت الى ارتفاع كبير على درجات الحرارة. ودعونا نزعم أن التكنولوجا تمارس فعل المؤامرة الخارجية على الأردنيين".

(٣٦ درجة يا رجل .. اتق الله .. كتب أردني مقيم بالعقبة عبر صفحته على الفيسبك، بجانب صورة الكترونية تبين درجة الحرارة في مطار الملك حسين في العقبة ساعات العصر والتي أظهرت أن درجة الحرارة ٦٢ درجة.

طفيلي مقيم بالعاصمة فهم التصريح الرسمي على أحد خيارين اثنين؛ (يا أما الحكومة فقدت الصلة بالواقع على وقع الكندشينات الليابانية والأمريكية ولم تعد تعيش حقا في الأردن أو أن الحشيش هذه الأيام أصلي".