اتصل بنا
 

الرئيس الفرنسي' ايمانويل ماكرون' تحت حصار النقابات

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-12-08 الساعة 14:06

نيسان ـ تسدد النقابات الفرنسية المهنية اليوم ولغاية الثلاثاء المقبلة واعتبارا من اليوم ضربة قوية ولدت بدينامكية لافت حين تشل حركة التنقل داخل العاصمة باريس وبقية المدن ما يجعل التنقل بالغ الصعوبة ووصلا ليوم الإضراب الكبير.
والتحرك النقابي الفرنسي الذي يجري اليوم بمشاركة حشد اكبر من المشاركين الذي ينتظر اليه كافة النقابات لا ينفصل بل هو متمم للحركات الاجتماعية بشأن نظام التقاعد في أعوام ١٩٩٥، ٢٠٠٣،٢٠١٠.
وحسب ما هو متداول في كبريات الصحف والمحطات التلفزونية ووكلات الأنباء فإن الحكومة الفرنسية تعد بترتيب اكثرعدلا في حين تخشى قوى المعارضة العادية للإصلاح إلحاق الضرر بالمتقاعدين وهم كثر.
الحكومة الفرنسية وعلى لسان رئيسها ادوارد فليب تعهد بأن يكون مشروع الحكومة كاملا وانها ليست في منطق وأسلوب ومسلكية المواجهة.
مضمون نظام التقاعد ومنذ القرن التاسع عشر حدد سن التقاعد ب ٥٠ سنة فيما الحكومة والالزيه يسعيان لاقرارمشروع قانون جديد يلغي أنظمة التقاعد البالية.
نظام التقاعد هو موضوع حساس للغاية في فرنسا فيما يصفع الرئيس الفرنسي وسط هذه الاحتجاجات منذ تظاهرات الستات الصفراء حين اخفق تعهده من العمل لتحول فرنسا هدفا لعهده فيما يبدو أن الايام المقبلة تبدو حاسمة وتنذر بالعواصف.
يتولى ايمان يل ماكرون سدة الحكم في الالزيه منذ عام ٢٠١٧ باعتباره الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة.
هذه هي الثورات الكبرى في العالم تحمل في رحمها ثورات مضادة مبعثها بالتأكيد القهر والظلم وغياب العدالة الاجتماعية والعبث بالحريات العامة وحقوق الإنسان.

نيسان ـ نشر في 2019-12-08 الساعة 14:06


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً