اتصل بنا
 

محمد الرياطي يراقص الوزير الداعية محمد نوح القضاة..إلى أين تأخذنا لحى النواب؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2019-11-12 الساعة 13:39

محمد الرياطي يراقص الوزير الداعية محمد
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات.. ليست المرة الأولى التي يشهر بها النائب محمد الرياطي أوراقه بوجه الوزير والداعية والنائب محمد نوح القضاة، في تعرية نيابية "فيسبوكية"، لمجلس تشريعي، يفضل تقديم أوراق وشبهات فساد على "السوشال ميديا" بدلاً من تقديمها للقضاء.
التسخين النيابي بدأ، لكنه حتى اللحظة في الوهم الإلكتروني، وبدأ معه أيضا هدير "اللايكات" و"الشيرات" و"الكومنتات" على وثيقتين من أصل عشرات الوثائق التي ينوي الرياطي نشرها على صفحته الخاصة في موقع الفيسبك.
يدرك الرياطي وغيره من النواب أن "بوست" واحداً يوازي في ضجيجيه، جلسة نيابية رقابية مكتظة بالصراخ والسباب، على حكومة تعرف كيف تراقص مجلس الشعب تحت الماء.
الرياطي ينسب ما في جعبته من أوراق رسمية، تؤكد تورط زميله "الشيخ" باختلاس أموال تقدر بعشرات الآلاف من جمعية والده الشيخ نوح للرفادة، التي يرأس مجلس إدارتها الوزير السابق، الدكتور محمد نوح القضاة، لوزارة التنمية الاجتماعية.
أوراق الرياطي القديمة والحديثة تنطوي على تهم كثيرة، من بينها "اختلاس" نحو 150 ألف دينار من أموال الجمعية، وفقدان أربعة سندات قبض، تُقدّر بمئتي ورقة، وانفاق ٦٨٦٩٧١ الف دينار بشكل مخالف، تمويل خارجي بغير علم الدولة، وصرف شيكات بمبالغ كبيرة بشكل مخالف، وإعطاء صاحب التبرع نصف قيم التبرع.
اليوم، الحديث عن الفساد بكل مراحله لا ينقطع عن المجالس الأردنية، لكن الغريب أم ملفاً دسماً بحجم ملف القضاة لا يزال معلقاً ومن دون قرار منذ نحو أربع سنوات، ما يهدد "سمعة" الوزير والحاج والشيخ ويضعها على نصل رمح عقباوي، ولن يستطيع الفلات من مرمى الرياطي على طريقة فك القفول أو طرفة السلحفاة وإطعام صغارها بالنظر.
لا نريد أن نواصل الهرب والتصفيق لنواب يستبسلون في معارك جانبية فيما تواجه البلاد أزمة إعادة التشكيل والتموضع والتحالفات على هامش انفجار هزات إقليمية سياسية بالجملة .
نريد ان نواجه كل ذلك بوعي
وطني بعيدا عن التجارة النيابية والدينية وسط مجتمعات لا تزال تائهة.

نيسان ـ نشر في 2019-11-12 الساعة 13:39


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً