اتصل بنا
 

إنقاذ رئيس بلدية في المكسيك ربطه مزارعون بشاحنة وجرّوه خلفها

نيسان ـ نشر في 2019-10-11 الساعة 09:09

x
نيسان ـ ذكر مسؤولون مكسيكيون أمس (الأربعاء) أن مزارعين غاضبين اقتحموا بلدية لاس مارغاريتاس في جنوب البلاد واعتقلوا رئيسها وجرّوه إلى المدينة خلف شاحنة صغيرة للتعبير عن احتجاجهم ومطالبتهم بمزيد من موارد الدولة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الحادث يوم الثلاثاء عندما اقتحم عشرات من أفراد مجموعة السكان الأصليين توخولابال وهم يحملون هراوات، مكتب رئيس بلدية لاس مارغريتاس في ولاية تشياباس. وذكر شهود عيان للمحققين أنهم قيدوا رئيس البلدية خورخي لويس إسكاندي ودفعوه إلى خارج المبنى وربطوه بالجزء الخلفي لسيارة بيك - آب. وبعد ذلك، جروه عشرات الأمتار في الشارع قبل أن تتدخل الشرطة وموظفون نجحوا في تحرير رئيس البلدية الذي لم يصب بجروح خطيرة.
واتهم رئيس البلدية مهاجميه بمحاولة خطفه للحصول على أموال. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «نحو خمسين أو ستين شخصاً وصلوا في ثلاث شاحنات صغيرة حاملين هراوات في مسعى لخطف مسؤولي المدينة من أجل ابتزازنا للحصول على ما أرادوه دائماً وهو المال». وأضاف: «حملوني وقيّدوا قدميّ وسحبوني من مكتبي إلى الشارع».
وأوضح المدعي العام للدولة خورخي لويس لافين أن المهاجمين يطالبون بالمزيد من الموارد الحكومية بما في ذلك تحويل أموال مباشرة لهم لبلدتهم سانتا ريتا إل إينفرنادورا.
وأوقف أحد عشر شخصاً وأصيب عشرة آخرون بجروح في الحادثة.
وأرسلت ولاية تشياباس شرطتها للمساعدة في إعادة إحلال النظام في لاس مارغريتاس، البلدة التي تضم عشرين ألف نسمة وتقع قرب حدود المكسيك مع غواتيمالا.
وهذه ليست المرة الأولي التي ينظم فيها مزارعون من البلدة نفسها احتجاجاً عنيفاً. فقبل أربعة أشهر خربوا البلدية مطالبين إسكاندي بالوفاء بوعود قطعها خلال حملته الانتخابية في 2018.
واعتمد الرئيس المكسيكي اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور سياسة جديدة تقضي بتقديم مساعدة حكومية تتمثل بدفعات نقدية للمستفيدين منها، في إطار مكافحة الفساد عبر تجنب مرور الأموال عبر وسطاء بيروقراطيين.

نيسان ـ نشر في 2019-10-11 الساعة 09:09

الكلمات الأكثر بحثاً