اتصل بنا
 

حماسه

نيسان ـ نشر في 2019-10-05 الساعة 22:48

نيسان ـ من كم شهر وخلال ايام العطله الصيفيه ونحن نهيأ أطفالنا للمدارس و نهيأ جيوبنا للافلاس ولكن داخلنا مبسوط ومبتهج محمد صار صفه اول وزينه صفها رابع وامل صفها سادس و غدير لبست المريول الأخضر وبلشت تمشي وتمختر ، تفاصيل بسيطه وجميله عاشها كل بيت عاشتها كل حاره كل مدينه كل سوق كل محل كل الناس كانو بحضرو لفصل دراسي جديد ، الآن ماذا بعد من خطف فرحتهم من شتت لمهم مع معلمتهم الجميله فرحو بلقائها عانقو رقبتها بكو بين يديها ضمتهم كامهم ، إنها معلمتهم معلمتهم قدوتهم إنها بريق وضوء يومهم ، من افقدهم هذه البهجه من افقدهم نظامهم ودراستهم وخطف ضحكاتهم في ادراجهم وخوفهم من امتحانهم من سلب حريتهم من حصة الرياضه ومن فرحة رن الجرس ونروح نلعب بالملعب ومن ومن ومن ، أصبحنا بين مد وجزر بين تاكيدنا على حق المعلم وصون كرامته وتحسين معيشته وبين دور حكومتنا ومواقفها الغير واضحه او مفسره أحيانا، أصبحنا في عطله جديده وأبناؤنا تبرمجو على الغياب وما عادوا يسالو متى الدوام ووين شنتتي ووين كتبي وين اغراضي ويييييين قلمي ، من خطف حماسة خطهم وحلمهم وفكرهم واملهم ومستقبلهم ومن سيعيد الحماسة والشغف بقلوبهم من يعيد برمجة نومهم وحياتهم ومن يعلي صراخهم وضحكاتهم ومن ومن ومن والى اين إلى أين إلى أين ، أما ان لهذا الظلام ان ينجلي وبحق المعلم والطالب بالعودة للمدارس يبتدي ، لا تفكرو ان القلم لم يعد يشتاق للبري ، والطفل الصغير باد حلمه ينجلي والاهل قلبهم بغلي غلي والمعلم رسالته صارت حماستها بالسما تعتلي.

نيسان ـ نشر في 2019-10-05 الساعة 22:48


رأي: رشا البدور

الكلمات الأكثر بحثاً