اتصل بنا
 

عطلة العيد .. قطاعات تشهد نشاطاً وأخرى يصيبها الركود

نيسان ـ نشر في 2019-08-15 الساعة 11:41

x
نيسان ـ شهدت بعض القطاعات التجارية نشاطا خلال عطلة عيد الاضحى المبارك فيما اصاب الركود قطاعات أخرى.
ورصدت الرأي خلال العطلة حركة وتزاحما للاقدام في المطاعم والمخابز ومحال الحلويات فيما تراجعت مبيعات أصحاب محال الالبسة قبل العيد مقارنة بفترات سابقة وتوقفت خلال العطلة.
واغلقت بعض محال الالبسة ابوابها في الايام الاولى من العطلة بعد ان شهدت بعضها نشاطا في ايام ما قبل العيد مع انجذاب المواطنين لشراء مقنيات العيد من الالبسة خصوصا للاطفال، رغم ان مراقبين في قطاع الالبسة أكدوا ان الحركة التجارية في قطاع الالبسة اصابها ركود وتراجع شديدين حتى ما قبل العيد في فترات الذروة.
وقال منير دية نقيب تجار الألبسة والأحذية أن عيد الأضحى كان مفاجئاً للعاملين في قطاع الألبسة والأحذية من حيث التراجع والانخفاض ومحدودية الطلب عن الأعوام السابقة.
وأضاف في تصريح الى $ ان التجار يعولون كثيرا على موسم الأعياد، ويحرصون على الاعلان عن تخفيضات وتنزيلات واضحة على الأسعار حتى يستقطبوا أكبر عدد ممكن من المستهلكين.
وتابع أن هذا العيد جاء مفاجئاً نظرا لمحدودية الطلب على الملابس والأحذية، فالأسواق كانت شبه فارغة إلا القليل منها.
وأشار الى ان القطاع قدر نسبة التراجع بأكثر من 50 % عن عيد الأضحى في العام الماضي، مما يدل على مؤشر صعب ومقلق.
وطالب أبو دية بتدخل حكومي سريع، وتعديل كثير من الأنظمة والقوانين، لحماية القطاع من الانهيار.
وقال تاجر ملابس ان شبه توقف مبيعات محال الالبسة أمر طبيعي مع بدء العيد لافتا الى ان ذروة مبيعات تجار الالبسة تكون في الاسبوع الذي يسبق العيد.
غير ان التاجر قال ان مبيعات الالبسة في هذا العام تعد اقل من تلك في اعياد مضت في سنوات سابقة واضاف ان مبيعات ما قبل عيد الفطر دائما اكثر منها في عيد الاضحى المبارك وذلك للفارق الزمني القليل بين العيدين ولضعف القدرة الشرائية لدى كثير من المواطنين.
وتراجعت مستوردات التجار من الالبسة والاحذية بنسبة تجاوزت 20% قبيل عيد الاضحى مقارنة بالسنة الماضية من 150 مليون دينار الى 120 مليون دينار.
وعلى صعيد السياحة الداخلية والخارجية، شهدت معظم المواقع السياحية حركة نشطة مختلفة عن العطل العادية في كل المملكة.
وقال المستثمر والخبير في قطاع السياحة رائد حداد الى «الرأي» ان السياحة الداخلية والزوار للمواقع الاثرية والسياحية فوق المتوسط بشكل عام .
واضاف ان السياحة المصدرة كانت أكثر من المحلية مشيرا الى ان مطار الملكة علياء شهد ضغطا في حركة المسافرين بسبب السائحين في البلدان المجاورة من الاردنيين، لافتا الى ان اكثر من نصف السياح الاردنيين قضوا عطلتهم في تركيا وشرم الشيخ وبيروت.
وقال حداد ان نسبة الاشغال والنشاط التجاري في الفنادق والمطاعم ومحال استقبال الزائرين في العقبة تجاوزت 75% واوضح ان البترا لم تشهد حركة سياحية خلال العيد سوى اعداد قليلة.
واضاف ان وادي رم استقبل اعدادا لا بأس بها من الزوار غير انه قال ان الحركة بشكل عام اقل من فترات مثيلة في اعياد سابقة.
ولفت حداد الى ان قطاع المطاعم والمواقع السياحية بما تضم من مطاعم واستراحات شهدت حركة في معظم مناطق المملكة خلال العطلة بيد انه ذكر ان النشاط العام كان مقبولا فحسب.
وكان خبراء في السياحة قدروا انه قبل العيد ان تكون الحركة السياحية المحلية خفيفة مقارنة مع الخارجية ومقارنة مع سنوات سبقت عازين السبب الى غلاء الاسعار محليا والى ضعف القدرة الشرائية.
الرأي

نيسان ـ نشر في 2019-08-15 الساعة 11:41

الكلمات الأكثر بحثاً