يصطادون في الماء العكر

نيسان ـ كثير هم من يتحدثون باسم حملة الدكتوره لكن بعضهم يسيء لهم وقد ساهموا في تدمير هذا المسمى وجعله كأي شهادة جامعية لا يأبه لها أحد، حتى وصل بنا الأمر أن يحرق حامل الدكتوراه شهادته في الطريق العام ويشعل بها النار، وكأنه يستجدي في بلده الوظيفة او على الاقل الاهتمام، بل وصل الامر ان يتكسب البعض على مصاعب زملائه، وهذا لا يليق براعي اجيال المستقبل ووردات الوطن ٠٠٠٠٠٠٠من يسجل اسماء ويضع قواعد بيانات لحملة الدكتوره ويستغل هذا في البيع والشراء لكسب القليل من المال! ويسعى لمأرب أخرى لا يمكن له ان يكون مخرج اجيال ٠٠٠٠
لا تقولوا نحن نطالب بحقوق حملة الدكتوراه وقد نفرتم العالم بما تصنعون ٠٠٠٠٠٠
لا تبيعوا وتشتروا بنا وتعملوا لأنفسكم وتحاولون الصعود على أكتافنا، بحجة حقوق حملة الدكتوراه المتعطلين ٠٠٠٠٠٠
يا أبطال الواتس والفيس المعذرة المعذرة، فحملة الدكتوراه هم نخبة مميزة، نخبة لم تحصل على كلمة الدكتوراه الا وقد شاب الشعر وذهب الدينار ٠٠٠.!
حملة الدكتوره هم اصحاب حقوق ولن تعود هذه الحقوق الا بوقفة واحدة، وبدون شعارات امام القصر الملكي وطلب مقابلة جلالة الملك عبدالله بن الحسين سيد البلاد اطال الله بعمره وحماه وجلالة الملكة رانيا العبدالله صاحبة الريادة في تحصيل حقوق اهل العلم والمعرفة جلالة الملكة التي ميزت العلم والعلماء والمعلمين وخلقت المنافسة الحقيقية في مجال التعليم ٠