اتصل بنا
 

فرصة للفرح... فاتبعني...

نيسان ـ نشر في 2019-06-09 الساعة 16:01

نيسان ـ ماذا عن السعادة؟... هلّآ توقفت يوما عن اللهاث؟ و رميت أشعة الأحزان العميقة؟ أيها الشعوري ماذا لو شعرت بنفسك أولا؟ ...
أنا مثلا أحب أن ألتحف
الزهور...أعشق رائحة القهوة عند حلول العيد ... أهوى الجري حافية فوق الرمال...و عناق العفوية ... أتعطش للضحك مع عجوز طاعنة في السن تراني طفلة تلهو حولها... فكر أن تكون وطناً لنفسك ... تشتاق إليك... و تحبك ... تحبك كثيراً...
قم باضحاكك و زيارتك و التربيت على كتفك... اصنع الحليّ و طوقها بروحك... اكبح جماح الخيبة و اسقها عنفوان...
فهل من الممكن أن يحبك شخصاً ما أكثر من محبتك لنفسك؟ ...
فكر قليلاً ... بل فكر كثيراً قبل الإجابة... انهض الآن و كن صديقاً لك ... حبيباً و عشيقاً لروحك...دعك من مرارة الفقد و سلم روحك للهواء ينقيها و ينقلها فوق بساط سحري ...جُد على نفسك ...عانقها...داعبها بعبارات الجمال ...
إن استطعت فعل ذلك تأكد أن الحزن لم يهشم جدار قلبك بعد...
فأينما تكن أحلامك تكن انت ...

نيسان ـ نشر في 2019-06-09 الساعة 16:01


رأي: فرح التل

الكلمات الأكثر بحثاً