اتصل بنا
 

معلومات حساسة عن الحرب بين أميركا وإيران

نيسان ـ نشر في 2019-05-19 الساعة 10:22

x
نيسان ـ قالت "اندبندنت عربية" إن وفداً أمنياً إسرائيلياً يزور العاصمة الأمريكية واشنطن هذه الأيام لتنسيق أمر المواجهة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج.
ونقل الموقع الإخباري عن مصدر دبلوماسي أمريكي قوله إن "الوفد يضم ضباطا إسرائيليين كبارا من الاستخبارات العسكرية وموظفين كباراً من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية الموساد".
وأشار إلى أن الهدف من الزيارة عقد لقاءات مع الجانب الأمريكي لتنسيق المواقف والعمليات المشتركة في حال نشوب حرب أو مواجهة عسكرية مع إيران.
ولفتت "اندبندنت عربية" إلى أن الوفد الإسرائيلي حمل معه إلى البنتاغون "معلومات حساسة ومهمة بشأن ترسانة إيران الصاروخية خصوصاً الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وأيضاً مواقع وجود المفاعلات النووية والورشات التابعة لها".
وقالت "اندبندنت عربية" إن الوفد الإسرائيلي أبلغ البنتاغون بأن إسرائيل لن تتدخل في أي مواجهة في الخليج، ولكنها سترد إذا ما تعرضت لهجوم.
وبحسب الموقع تخشى إسرائيل أن تقوم إيران بالإيعاز لحلفائها وأذرعها مثل الجهاد الإسلامي وحماس وحزب الله لاستهدافها في حال نشوب مواجهة في الخليج.
وفي 8 أيار 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق على برنامج نووي مع إيران واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، أي ضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران. وأعلنت واشنطن هدفها أن لا يكون هناك تصدير للنفط الإيراني وحثت المشترين على التخلي عن هذه المشتريات.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في آب تشرين الثاني 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.
ومنحت واشنطن استثناءات لثمان دول من العقوبات المفروضة على إيران، وسمحت لها باستيراد النفط الإيراني دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر. وشملت قائمة الدول المستثناة من العقوبات على استيراد النفط الإيراني كلا من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.
وأعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات التي تفرضها على طهران.

وقررت الولايات المتحدة الأمريكية السبت (11 أيار) ، إرسال سفينة يو إس إس أرلنغتون المتخصصة بدعم الهجمات البرمائية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.

وقال البنتاغون في بيان: "وافق القائم بأعمال وزير الدفاع بوضع سفينة يو إس إس أرلنغتون وبطارية صواريخ باتريوت تحت تصرف المسؤول عن القيادة المركزية الأمريكية استجابة لطلب القيادة الأولى".
وأضاف البيان:"هذه الأسلحة ستكون جزءًا من مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية" أبراهام لينكولن "الهجومية وفرقة العمل التابعة للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط ردا على دلائل لاستعداد إيران المتزايد للقيام بعمليات هجومية ضد القوات الأمريكية ولحماية مصالحنا".
وطالب الجيش الأمريكي السفن التجارية التي ترفع العلم الأمريكي، للتواصل مع الأسطول الخامس الأمريكي.
وقال الجيش إن عدد من قاذفات القنابل "بي 52" ستكون جزءا من القوات الإضافية، التي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط.
وأوضحت أن التهديدات تشمل السفن التجارية والبنية التحتية لإنتاج النفط وناقلات النفط أو السفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر مضيق باب المندب أو الخليج.
وردا على هذه التهديدات قال مساعد قائد الحرس الثوري في الشؤون البرلمانية العميد محمد صالح جوکار، إن الساسة الأمريكيين يفهمون جيدا أنه ما دامت إيران قوية فإنهم لن ينالوا أهدافهم الشريرة.
وقال جوكار في تصريح أدلى به خلال ملتقى "خطاب الثورة الإسلامية"، إن الاستيلاء على قلب العالم أي غرب آسيا استراتيجية جديدة لأمريكا في تحقيق أهدافها لكن قادتها يدركون جيدا أنه ما دامت إيران قوية فإنهم لن يحققوا أهدافهم، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.

ونقلت الوكالة عن جوكار قوله إن الصواريخ الإيرانية، حتى تلك القصيرة المدى، يمكنها الوصول بسهولة للسفن الحربية الأمريكية في الخليج مضيفا أن الولايات المتحدة غير قادرة على تحمل حرب جديدة.

نيسان ـ نشر في 2019-05-19 الساعة 10:22

الكلمات الأكثر بحثاً