اتصل بنا
 

شكر وامتنان إلى 'الكلية العلمية الإسلامية'- روضة جبل عمان

نيسان ـ نشر في 2019-05-01 الساعة 11:41

x
نيسان ـ محمد العوران
كنت مشدوهاً حد الفرح، وانا أرقب الصغيرات وهن يغردن بحب عن مستقبلهن، ومستقبل مدارس الكلية العلمية الإسلامية-روضة جبل عمان؛ فحفرن في وجداني ووجدان الحاضرين قصة عشق جديدة، عنوانها "أطفالنا في آمان".
هم أولادنا، وفلذات أكبادنا، لكنهم ليسوا ملكنا، بل ملك معلمات وإدارة نذرن أنفسهن للحلم والحياة والحب والعلم.
أن تتسلح طفلة لم تكمل السادسة من ربيعها بكامل ياقة الخطابة ثم تتحدث وفق قواعد اللغة العربية وصرفها، فهذا يعني أن جهداً متواصلاً أنفق في الغرف الصفية وفي باحات المدرسة وفق رؤية إدارية تربوية لا تحيد عن هدفها، في تمتين نشء جديد بكامل أدوات المعرفة والدراية.
لا أكتمكم سراً أنني بت مطمئنا على مستقبل طفلتي وأطفال الأردن لطالما هن ينبتن وسط بيئة علمية وأسرية لا تبخل عليهن بالحب أولاً، وبالمعرفة ثانياً، ثم يمسكن بإيديهن بهدوء ليتجاوزن كل هذا الضجيج وصنوفه.
لا شك أن تنشئة الجيل وزراعة أنبل القيم في وجدانه إلى جانب سقايته بالعلم والمعرفة من أبرز العناوين التي تؤرق الأسرة الأردنية اليوم، وهي ترى ارتدادات التشظي من حولها تطرق نوافذ أبنائها بإلحاح، حينها فقط تتكفل التنشئة والمعرفة بنزع أشواك الحياة من دريبهم وتستبدلها بعناوين من نجاح.
أما المديرة ابتسام السفاريني فلا يمكن أن تصل مفردات الشكر والامتنان إلى قامتها العلمية الباسقة عقب كل ما صنعت وقدمت بقلب تملؤه الحياة نبضاً، فأحال تحدياتنا الكبيرة منها والصغيرة إلى ذكرى طريفة يسندها في كل ذلك طاقم تدريسي يفيض معرفة وكفاءة.

نيسان ـ نشر في 2019-05-01 الساعة 11:41

الكلمات الأكثر بحثاً