اتصل بنا
 

35 قتيلاً من الجيش السوري بهجمات لتنظيم داعش في البادية السورية

نيسان ـ نشر في 2019-04-20 الساعة 10:57

x
نيسان ـ أوقعت هجمات شنها تنظيم داعش الارهابي في البادية السورية خلال الساعات الـ48 الأخيرة، 35 قتيلاً على الأقل من الجيش السوري والمسلحين الموالين لها، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، في حصيلة قتلى هي "الأعلى" منذ اعلان سقوط "الخلافة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 27 من الجيش السوري والمسلحين الموالين لها، بينهم أربعة ضباط كبار، جراء هجمات شنها تنظيم داعش الارهابي في ريف حمص الشرقي" في البادية السورية.
وأفاد المرصد السبت عن مقتل "ثمانية آخرين من قوات النظام بينهم ضابطان" في هجوم مماثل شنّه التنظيم قبل يومين في ريف دير الزور الشرقي في البادية السورية.
في ريف حمص الشرقي، وقعت الهجمات التي تخللتها اشتباكات عنيفة وفق المرصد شرق مدينة السخنة وتسببت بمقتل ستة من مقاتلي التنظيم.
وتبنى التنظيم عبر بيان نشرته وكالة أعماق الدعائية التابعة له ليل الحمعة السبت على تطبيق تلغرام تنفيذ الهجوم في ريف حمص الشرقي.
وتحدث عن "كمين" بدأ الخميس "عندما حاولت قوات النظام تقفي أثر مجموعات من مقاتلي داعش الارهابي"، مشيراً إلى "مواجهات" استخدمت فيها "شتى أنواع الأسلحة" و"استمرت لنحو 24 ساعة".
ويعد هذا الهجوم "الأكبر"، وفق عبد الرحمن، الذي يشنه التنظيم منذ اعلان قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركية في 23 آذار/مارس القضاء التام على "الخلافة" التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور.
وقال إن "حصيلة القتلى هي الأعلى" التي يوقعها التنظيم منذ انتهاء "الخلافة".
ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على "الخلافة" لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الشهر الماضي، بعد تجريدها التنظيم من مناطق سيطرته في شرق البلاد، بدء مرحلة جديدة من القتال ضده، بالتنسيق مع التحالف الدولي، تستهدف الخلايا النائمة التابعة للتنظيم.
وغالباً ما تقوم هذه الخلايا بعمليات خطف ووضع عبوات وتنفيذ اغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية في آن معاً. (ا ف ب)

نيسان ـ نشر في 2019-04-20 الساعة 10:57

الكلمات الأكثر بحثاً