اتصل بنا
 

وزير النقل المصري يتقدم باستقالته بعد حادثة القطار

نيسان ـ نشر في 2019-02-27 الساعة 15:11

x
نيسان ـ أعلن التلفزيون المصري وفاة 25 شخصاً إثر اندلاع حريق هائل في محطة قطار رمسيس في العاصمة المصرية القاهرة؛ سببه اصطدام القطار بأحد الأرصفة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن هناك احتمالاً بارتفاع عدد الضحايا، خصوصاً أن عدد المصابين من جراء الحادث بلغ 40 شخصاً.
وانتشرت سيارات الإطفاء في محيط المحطة، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين والقتلى.
وقال أحد المصادر الأمنية، وفق ما نقلت صحيفة "بوابة الأهرام" المحلية، إن الانفجار وقع بسبب اصطدام القطار برصيف المحطة، ممَّا أدى إلى انفجار خزان الوقود الخاص به.
وانفجر خزان وقود القطار لدى دخوله أحد أرصفة المحطة واصطدامه بصدادة الأمان، أثناء وجود عدد كبير من الركاب كانوا بالانتظار على رصيف المحطة، ما نجم عنه حريق هائل، وفق وسائل إعلام محلية.
من جهتها، أقرت هيئة السكك الحديدية بمصر، في بيان بوجود "بعض الإصابات والوفيات"، دون أن تذكر رقماً.
وأوضحت الهيئة أن جرار قطار انحدر واصطدم بصدادات خرسانية نهاية أحد أرصفة المحطة الرئيسية للقطارات بالقاهرة، دون تفاصيل أكثر.
من جانبه، توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي لأسر ضحايا حادث حريق محطة مصر بالقاهرة، وتمنى للمصابين خالص الشفاء.
وقال الرئيس المصري، قبيل انطلاق المؤتمر الصحفي مع نظيره الألباني بقصر الاتحادية: "أصدرت توجيهاتي للحكومة بالتوجه الفوري لموقع الحادث ومحاسبة المتسببين فيه، بعد إجراء التحقيقات اللازمة، ورعاية المصابين".
وطالب رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الذي وصل إلى مكان الانفجار بـ"محاسبة عسيرة للمتسبب" في الحادث، وفق إعلام محلي.
وأمر النائب العام، نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في الحادث، وفق بيان.
وأوقفت هيئة السكة الحديد المصرية حركة القطارات برصيف الحادث في محطة مصر، وفُرض طوق أمني حول موقع الحريق.
وانتشرت سيارات الإطفاء في محيط المحطة، وسيارات الإسعاف لنقل المصابين والقتلى.
وشهدت مصر حوادث قطارات عديدة خلفت ضحايا خلال 16 عاماً، انطلاقاً من أسوأ حوادث السكك الحديدية بالبلاد في 2002، والذي أودى بحياة أكثر من 350 شخصاً.
وتقول الحكومة المصرية إنها تواصل جهودها لإصلاح وتطوير هذا المرفق الحيوي.
(الخليج أونلاين)

نيسان ـ نشر في 2019-02-27 الساعة 15:11

الكلمات الأكثر بحثاً