عن عجلون والسلط وبلتاجي والسيدة مجد شويكة

نيسان ـ ما بال البلد لا تكاد تخرج من أزمة حتى نجدها تدخل في أختها..هي أحداث مزعجة بتنا متعايشين معها حد القلق، فيما تكتفي الحكومة بالتحليل الوصفي.
احداث مقيتة حد الموت نشهدها اسبوعيا .. قبل أيام قليلة ودعنا شبابا بعمر الورد واليوم نودع أخر لا يزال فتياً وسط حالة من الغضب لم نحسن التعامل معها، أو التخفيف من جذوتها.
إنه عهد جديد تأخذنا له حكومة الدكتور عمر الرزاز، ففي كل شهر تقريبا نستنشق روائح الدماء اما غرقا او قتلا او استشهادا، والادهى من ذلك الموت الذي نعيشه يوميا بسبب ما نراه ونسمعه من تخبطات في السياسات الرسمية.
قبل سنوات كنا نحتار أي الوظائف سيشتهيها عقل بلتاجي..اليوم هناك منافس "ناعم" لن يقف عند مستويات بلتاجي في الوظائف، إنه يتعدى ذلك بكثير.
نحن اليوم بحضرة السيدة مجد شويكة، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لمزيد من المفاجآت من العيار الثقيل..هي معنية كثيرا بالسياحة اليوم، لكن من يضمن أين ستنتقل غداً طالما أدواتها ناضجة حد الإبهار..
إطمئنوا ..لن تزاحمكم في وظائف المحافظات، فهي مشغولة بمناصب عمان، وستحتاج كثيرا من الوقت قبل أن تتقلد ما يجب عليها تقلده من وظائف رفيعة.
في السلط فشلت إدارتنا وظهرت عيوبها، وفي عجلون اشتدت حاجتنا لقيادات وطنية حكيمة، فيما يغمز البعض بضرورة الاستعانة بخبرات بلتاجي وكفاءة شويكة لنعبر أزمتنا سالمين.
وكأننا وضعنا العربة قبل الحصان ثم نأمره أن ينقلنا وينقل بضاعتنا إلى حيث نحلم..