اتصل بنا
 

الحديث اليومي لشيخ الأزهر في التلفزيون المصري: (طخ) على الشيعة

نيسان ـ متابعات ـ نشر في 2015-07-12 الساعة 22:47

x
نيسان ـ

الطيب: الشيعة الأوائل لم يعرفوا نظرية الإمامة كما هي عند الشيعة المتأخرين

خصص الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حديثه اليومي على الفضائية المصرية في رمضان للنيل من عقيدة الشيعة، وذلك في عملية ذات جناحين الأول أن الازهر بات قلقا من انتشار حجم التشيع الايراني في الوسط المصري، والثاني محاولة منه لتطهير نفسه أمام الرأي العام المصري، لما اقترفته يداه من دماء وقتلى مصريين صار عددهم بالالاف.

الازهر ولاول مرة يشترك في عملية تطهير دكتاتورية بالدم للمصريين تحت حجج واسعة منها أنهم مكون سياسي معارض من مكونات الشعب المصري يريد الاستيلاء على السلطة. وكأن الجميع لا يريدون ذلك؟

لكن الطيب قال إن هدفه من الدفاع عن الصحابة نزع فتيل الفتن والفرقة وإرشاد الأمة إلى ما فيه الخير في الدنيا والآخرة.

وأضاف أن "هناك تحفظات من أهل السنة على نظرية الإمامة عند الشيعة، وأقول تحفظات؛ لأني لا أريد أن أُحدث فرقة أو فتنة بين السنة والشيعة - معاذ الله - فما حملني على هذا البرنامج إلا لنتفاهم بهدوء لنزع أسباب الفرقة والنزاع وتفويت المؤامرات الشيطانية الكبرى العالمية لضرب أمة الإسلام؛ وإرشاد الأمة لما فيه الخير في الدنيا والآخرة".

واستدرك قائلاً: "لا يعقل أن سيدنا أبا بكر–رضي الله عنه- يقاتل مانعي الزكاة، ويعلن الحرب على من خالف في قيد من ليف، بقوله: (وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عقَالاً – حبلا من ليف- كَانُوا يُؤَدُّونَهَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَقَاتَلْتُهُمْ على مَنْعِهِ) ويَتْرُكُ سيدنا عليٌّ قتال مَنْ اغتصب منه إمامة المسلمين، فإذا كان النبي-صلى الله عليه وسلم- قد نص عليها، أيكون أبو بكر أحرص على سنة النبي-صلى الله عليه وسلم- في حبل من ليف، ويتقاعس عليٌّ في مسألة سلب واغتصاب حق إلهي منصوص عليه،ليس له حرية في أن يؤجله كما تزعم نظرية الإمامة الشيعية".

وأوضح أن "التاريخ سجل أن عليا بايع أبا بكر وعمر وعثمان – رضوان الله عليهم، ولو كان النبي –صلى الله عليه وسلم- نص على إمامته ما رضي ببيعتهم ولقاتلهم؛ كما حدث بينه وبين معاوية -بعد 25 سنة- حيث واجه كل منهما الآخر، وكانت حرب صفين وحرب الجمل".

وأشار إلى أن "الإمامة عند الشيعة بمعنى الإمامة السياسية أو الإمامة التي تلي شؤون الحكم والمنصوص عليها من قبل الله تعالى عن طريق النبي -صلى الله عليه وسلم - غير معقولة".

واستطرد الطيب: "للأسف الشديد هذه النظرية التي تصادم صريح المعقول هي التي تبعث الآن ليقتل السني الشيعي ويقتل الشيعي السني، وقد يكون غير مفاجئ أن أقول: إن نظرية الإمامة بالوضع الذي سجلت عليه كنص إلهي وأن عليًّا هو الإمام الأول والمعصوم - لم يعرفها الشيعة الأوائل الذين كانوا حول عليٍّ، وإنما عرفت في القرن الثاني الهجري بعد أن استقر الوضع لمعاوية، وتم التنكيل بالشيعة حيث عذبوهم وقتلوهم وسجنوهم، وهذه الظروف الضاغطة هي التي ولَّدت نظرية الإمامة".

وأشار شيخ الأزهر إلى أن "زيد بن علي الذي تنسب إليه الشيعة الزيدية، كان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم -، وقال: عليٌّ أفضل، ولكن يجوز أن يتولى أمر المسلمين غيره؛ إذ يجوز عنده إمامة المفضول مع وجود الأفضل، كما أنه لا يؤمن بالنص الإلهي على إمامة سيدنا علي، ومن هنا ظهرت ونشأت فرقة الرافضة الذين رفضوا مذهب زيد بن علي، مع أنه من آل البيت؛ لأنه أجاز خلافة الأئمة الثلاثة".

نيسان ـ متابعات ـ نشر في 2015-07-12 الساعة 22:47

الكلمات الأكثر بحثاً